كيف تعالجي مشاعر الخوف عند الأطفال
يشعر معظم الأطفال بالخوف والتوتر خلال الأشهر الثلاثة الأولى من حياتهم، وهي حالة طبيعية جدا، بل طريقة لتطوير الحماية الذاتية. ولكن بعد عيد ميلاد الطفل الأول يجب أن تتراجع هذه الحالة، ويبدأ الطفل بتقبل الوجوه الجديدة دون صراخ أو خوف.
قومي بمصافحة الأصدقاء، والأقارب الذين يزورنك لأول مرة بمحبة مع تقبيلهم أو ما يناسب عاداتكم. هذا سيعطي مؤشرا للطفل الرضيع بأن ماما وبابا يعرفان هذا الوجه الغريب وبأنه شخص محب.
ابقي على مقربة من الطفل في السوق أو عند الطبيب أو في أي مكان أخر تأخذين الطفل إليه. وجودك على مرأى بصره يشعره بالطمأنينة والراحة. امسكي بيد الطفل إذا شعر بالخوف.
لا تجبري الطفل على الابتعاد عنك لشخص أخر أو تجبريه على تقبيل شخص غريب عنه، لأن هذا يمكن أن يزيد من مخاوفه وشعوره بالتوتر. الأطفال يمضون في مرحلة صعبة عند التعرف على الأقارب حتى جداتهم وأجدادهم.
اطلبي من الأجداد، والأصدقاء، وأي شخص أخر يشعر الطفل بالخوف منه بعدم الاقتراب منه فجأة ومحاولة التقرب منه بشكل تدريجي حتى يبدأ بالشعور بالألفة معه.
النصائح والتحذيرات:
تكلمي مع طفلك الصغير عند مقابلة أشخاص جدد، واخبريه مثلا، "هذه خالتك، وهي تحبك جدا".
تجنبي أخبار الأطفال بأن لا شيء يخيف ولا تقللي من خوفه . الخوف الذي يختبره الأطفال حقيقي بالنسبة له.