كُنَتُ فِيَ الَبَحَر بَزَوَارَقِي
ضَائِعَةً لا ادَريِ ايَنَ اذَهَبَ
فَسَمِعَتَُ صَوتَك يَدَلَينِي
اوَصَلتِنَي الى جَزِيِرة
فاعَنِدَمَا وضَعْتُ
قَدَمِي عَليِهَا وجَتُ
امَواجَكَ حَطمَت زَوَارقِي
فَهدَئ امَواجْكَ لا تَحْطَمْنِي
وجَلَسْتُ اسْمَعَكَ تَعْزفُ
على اوَتَارَ قَلبِي
فَنَسْيتَنِي كَلَ الآمِي
وخَوفِي وحُزنِي
فَتخَيِلَتُ نَفْسِي قَطَرةَ
مَاء اوَ ذَرْةَ تَرابٍ
تَعَيِشُ بِضْعَ ثَوانِي وتَزُولُ
لا تَشَعَرَ بالَحَزَنَ ولا بالالَمِ
فَانَهَايَةَ قَصِيدَتِي
اقَوَلَ انَ جَفَ حَبَرَ قَلَمِي
فَسَأنَزف دَمَاً لأكَتَبَ عن حَلمِي