يتدفق الدم في الجسم بشكل أقوى خلال فصل الصيف وتصبح الخلايا أكثر نشاطاً، مما يترتب عليه نمو الأظافر والشعر بشكل أسرع. وتنتظم عملية النمو مجدداً في الفترة الانتقالية من الصيف إلى الشتاء، كما يقول طبيب الأمراض الجلدية أندرياس فينر بالعاصمة الألمانية برلين .
ويرى الطبيب الألماني أن الاعتقاد بأن مراحل نمو القمر لها تأثير على مراحل نمو الشعر لا يعدو كونه مجرد خرافات، ويقول :"لا توجد قياسات تثبت ما إذا كان الشعر ينمو أسرع وأقل كثافة أو أبطأ وأكثر كثافة ارتباطاً بمراحل نمو القمر".ويضيف فينر أنه وغالباً ما يكون ملمس الشعر في الشتاء جافاً. وبخلاف الرياح والبرودة وغطاء الرأس يلحق الهواء الجاف داخل المنزل ضرراً بالشعر.
إذ يرتبط ملمس الشعر بالرطوبة، نظراً لأن الماء هو الذي يمنح الشعر النداوة والنضارة، وكلما كان هواء البيئة المحيطة جافاً، كان الشعر أكثر جفافاً وخشونة